Little Known Facts About المدير التقليدي.
لفهم هذه الفروق، يجب النظر في كيفية تعامل كل منهما مع التحفيز، وتأثير ذلك على الأداء الفردي والجماعي.
المدير التقليدي يميل إلى الاعتماد على السلطة الرسمية التي تمنحها له وظيفته. يتبع نهجًا هرميًا في التعامل مع فريق العمل، حيث يتم اتخاذ القرارات في المستويات العليا وتنفيذها في المستويات الأدنى. هذا النهج يمكن أن يكون فعالًا في البيئات التي تتطلب الانضباط والالتزام بالمعايير المحددة. ومع ذلك، قد يحد من الإبداع والابتكار، حيث يشعر الموظفون بأنهم مجرد منفذين للقرارات دون أن يكون لهم دور في صياغتها.
في هذا العالم، أصبح عمل المدير التقليدي في المستوى الأوسط يتضمن ثلاثة أدوار مختلفة: قائد الفرع وقائد القبيلة وقائد المجموعة.
المدير العام / رئيس الوحدة الاستراتيجية. (يتم مراجعة القرارات والموافقة عليها بواسطة رئيس الجهاز التنفيذي).
تمت الكتابة بواسطة: صهيب الجويفل آخر تحديث: ٠٦:٤٢ ، ٧ أغسطس ٢٠٢٣ اقرأ أيضاً تعريف الهدف
يعتمد المدير التقليدي على السلطة الرسمية الممنوحة له من قبل المنظمة، ويستخدم أساليب الرقابة والإشراف المباشر لضمان تحقيق النتائج المرجوة. في المقابل، يظهر القائد الاستراتيجي كشخصية ديناميكية تتجاوز الأدوار التقليدية، حيث يركز على الرؤية المستقبلية والابتكار والتغيير.
تكون المنظمات التقليدية مستقرة في الأنشطة التجارية والتقدم، في حين أن المنظمات الحديثة أكثر ديناميكية مع إستراتيجية عمل متعددة، والتي تحتاج إلى عمليات متعددة للتعامل مع التغييرات المستمرة.[٣]
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
بينما يرى المدير التقليدي الهدف ويدرك وجوده، لكنه لا يخطط للوصول له، ولا يسعى إلى تحقيقه بنشاط.
يُعاقب المدير فور وقوع الخطأ، ويشتد العقاب عن تكراره، أما القائد فيستمع للمخطئ لمعرفة سبب الخطأ، ويعتبره درساً يجب أن يتعلم منه، ويطور من أدائه.
التخطيط الاستراتيجي هو عملية تحديد الوقت والموارد اللازمة لتحقيق أهداف شركتك، فالمدير الاستراتيجي يقوم بتطوير الخطة التي سيتم تنفيذها من خلال مراجعة وتحديد الأولويات الاستراتيجية وتحويلها إلى خطط كمية وقابلة للتنفيذ؛ ويوفر التخطيط الاستراتيجي السليم التركيز علي أهداف الشركة ويحسن العمليات ويزيد من التعاون ويحدد الأولويات.
القائد الاستراتيجي يشجع على التواصل المفتوح والمشاركة الفعالة، مما يعزز الثقة والاحترام المتبادل بين أعضاء الفريق.
المدير التقليدي يركز على العمليات اليومية، التنظيم، والإشراف لضمان تحقيق الأهداف المحددة مسبقًا بكفاءة. يعتمد على الهياكل الهرمية والسلطة الرسمية لضبط الأداء وتحقيق الاستقرار. في المقابل، القائد الاستراتيجي يركز على الرؤية المستقبلية، الابتكار، والتكيف مع التغيرات. يسعى لتحفيز الفريق، بناء ثقافة تنظيمية قوية، واستغلال الفرص لتحقيق نمو طويل الأمد. بينما يضمن المدير التقليدي استمرارية العمل، يوجه القائد الاستراتيجي المنظمة نحو التغيير والتطور.
- إقامة اضغط هنا تكامل بين بعدين رئيسيين: وظائف التدبير وعملياته، وطرائق القيادة وأساليبها في التدبير.